المركزي الأوروبي- ناجل يحذر من التسرع في خفض الفائدة رغم استقرار التضخم
المؤلف: «عكاظ» (فرانكفورت) @okaz_online10.02.2025
أكد رئيس البنك المركزي الألماني، يواكيم ناجل، على أهمية أن يتحلى البنك المركزي الأوروبي بالتروي وعدم الاستعجال في اتخاذ قرار خفض أسعار الفائدة، على الرغم من اقتراب معدل التضخم في منطقة اليورو من الهدف المنشود.
وصرّح ناجل في كلمة ألقاها بمدينة فرانكفورت، وفقًا لما ذكرته صحيفة «وول ستريت جورنال»، بأنه من الضروري الاستمرار في تقييم الأوضاع واتخاذ القرارات بناءً على المعطيات المتاحة في كل اجتماع على حدة، مع التأني وعدم التسرع في أي إجراءات.
وكان البنك المركزي الأوروبي قد قام في مطلع هذا الشهر بخفض طفيف في أسعار الفائدة، من مستوى 2.25% إلى 2%، وذلك بعد أن بلغ معدل التضخم نسبة 1.9% خلال شهر مايو، وهو ما يقل بصورة طفيفة عن الهدف المحدد سلفًا والبالغ 2%.
وأشار ناجل إلى أن هذا المستوى الحالي لأسعار الفائدة يضع البنك في موقع قوة وقدرة على التعامل بكفاءة مع مختلف التطورات الاقتصادية المحتملة، مؤكدًا على أهمية مواصلة اتباع سياسة نقدية حذرة ومتأنية.
وعلى الرغم من الاستقرار النسبي لمعدل التضخم عند مستوى 2%، نبّه ناجل إلى ضرورة أن يظل البنك متيقظًا للمخاوف المتعلقة باستقرار الأسعار، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تتسم بعدم اليقين، بما في ذلك التطورات الجارية في منطقة الشرق الأوسط والتي قد تؤثر على الاقتصاد العالمي.
وصرّح ناجل في كلمة ألقاها بمدينة فرانكفورت، وفقًا لما ذكرته صحيفة «وول ستريت جورنال»، بأنه من الضروري الاستمرار في تقييم الأوضاع واتخاذ القرارات بناءً على المعطيات المتاحة في كل اجتماع على حدة، مع التأني وعدم التسرع في أي إجراءات.
وكان البنك المركزي الأوروبي قد قام في مطلع هذا الشهر بخفض طفيف في أسعار الفائدة، من مستوى 2.25% إلى 2%، وذلك بعد أن بلغ معدل التضخم نسبة 1.9% خلال شهر مايو، وهو ما يقل بصورة طفيفة عن الهدف المحدد سلفًا والبالغ 2%.
وأشار ناجل إلى أن هذا المستوى الحالي لأسعار الفائدة يضع البنك في موقع قوة وقدرة على التعامل بكفاءة مع مختلف التطورات الاقتصادية المحتملة، مؤكدًا على أهمية مواصلة اتباع سياسة نقدية حذرة ومتأنية.
وعلى الرغم من الاستقرار النسبي لمعدل التضخم عند مستوى 2%، نبّه ناجل إلى ضرورة أن يظل البنك متيقظًا للمخاوف المتعلقة باستقرار الأسعار، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تتسم بعدم اليقين، بما في ذلك التطورات الجارية في منطقة الشرق الأوسط والتي قد تؤثر على الاقتصاد العالمي.